يومان مضيا على حرب مسعورة شنّها قلم مأجور عبر مقال رخيص لا يساوي الجهد الذي تكبّده «مدير» إحدى الصحف الصفراء الموالية للنظام، أقفل، قبل كتابته، على أخلاقه في درج يحتوي ما يتقاضاه من النظام الخليفيّ.
مستظلًّا بحماية مسؤوليه من عدم المحاسبة تجرّأ المدعوّ «عبد المنعم إبراهيم» على إهانة شيعة البحرين ووصفهم بتعابير لا تليق إلّا به وبمن يديره.
إبراهيم اعتلى منبر الحقد والكراهية متعرّيًا من ثوب المهنيّة، ومتجرّدًا حتى من مروءته التي تلزمه باحترام الآخر، فعمد إلى استخدام أسلوب أقلّ من أسلوب أولاد الشوارع.
تناسى إبراهيم التجمّعات في مراكز التسوّق والمجمّعات التجاريّة وبرك السباحة «والبارات»، وتوزيع وجبات الإفطار على العمّال الأجانب الذين يتكدّسون في منازلهم، تناسى آلاف السجناء الذين يتركهم نظامه المجرم في بيئة خصبة لانتشار الفيروس الذي كان ذريعته في تهجّمه غير الأخلاقي على المعزّين بالإمام الحسين «ع» عبر إحيائهم عاشوراء بأكبر قدر من الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، كونه بوقًا مأجورًا صدئ يحاول تلميع نفسه ببغضه الطائفيّ وحقده المذهبيّ، ليس إلّا.
ومراعاة من موقعنا لحرمة عاشوراء وإحيائها نتحفّظ عن إعادة نشر ولو بعض من مفرداته.