قال فضيلة الشيخ عبد الله الدقاق إنّ المؤمنين يحيون في الرابع من عاشوراء ذكرى شهادة مسلم بن عقيل (عليه السلام) كيف حاصره جند الطاغية ابن زياد في مدينة الكوفة، مضيفًا “ونحن في البحرين شعرنا بتلك الآلام والمعاناة لسفير الإمام الحسين (عليه السلام) عند اندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير ومطاردة الثوّار وقمعهم وتشريدهم بين الأزقة والشوارع”.
ودعا في كلمته ضمن برنامج “نفحات حسينيّة” المؤمنون إلى استلهام العبر والدروس من هذا الشهيد الذي ضحّى بحياته وأهله من أجل الإسلام المحمدي الأصيل، وأوّل العبر هو الثبات على المبدأ مهما ادلهمّت الخطوب، والدرس الثاني هو البقاء على الموقف حتى آخر رمق من الحياة، أمّا الدرس الثالث للأحرار والثائرين هو أنّه مهما قلّ الناصر فإنّ التاريخ سيخلد مواقفهم بأحرف من نور.
وأكّد الشيخ الدقاق أنّه بوجود مؤمنات حرَّات من أمثال طوعة التي آوت مسلم بن عقيل (ع) فإنّ الثورة باقية وستحصد ثمارها وسيتمّ النصر ويصل الشعب إلى برّ الأمان وسينقشع هذا الظلم في البحرين العزيز.