أكّد زعيم المعارضة في الكنيست الإسرائيلي «يديائير لابيد» أنّ ما جرى مع الإمارات من اتفاق صفقة جيّدة، فهناك ضرورة لإقامة علاقات بين «إسرائيل» والدول المجاورة، فالإمارات والبحرين لاعبان مهمان، وربما السودان ستدعم هذه المبادرة، وتبقى السعودية لها أهميّة كبيرة، ففي المستقبل ستتمكن «الدولة اليهوديّة» من بناء جبهة إقليمية معادية لإيران.
وفي السياق ذاته ذكرت مصادر إعلاميّة أمريكيّة أنّ كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب وصهره «جاريد كوشنر» برفقة مبعوث البيت الأبيض إلى المفاوضات الدولية «أفي بيركوفيتز» سيزوران في أوائل سبتمبر السعودية والبحرين وعمان لإقناعها بالتطبيع مع الاحتلال على غرار الإمارات.
كما أعلنت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة عن قيام وزير الخارجيّة «مايك بومبيو» بجولة إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل كلًا من الكيان الصهيونيّ والسودان والبحرين ودولة الإمارات، وذلك في الفترة من 23 حتى 28 أغسطس/ آب الجاري، موضحة أنّه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ «بنيامين نتنياهو» في القدس المحتلّة لمناقشة مسائل أمنيّة إقليميّة تتعلّق بإيران، وإقامة علاقات لإسرائيل مع دول المنطقة وتعزيزها».
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق إمكانية إبرام السعودية اتفاقًا مماثلًا مع «إسرائيل»، فيما تقول مصادر إنّه يريد أن يقيم في سبتمبر في فناء البيت الأبيض مراسم رسميّة لتوقيع الاتفاق الإماراتيّ الإسرائيليّ.
وبعد توقيع هذا الاتفاق ستكون الإمارات ثالث دولة عربية توقع تسوية مع الاحتلال الإسرائيلي وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر «عام 1979»، والأردن «عام 1994»