تقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأمّة الإسلاميّة جمعاء والشعب البحرانيّ الأبي بحلول ذكرى عاشوراء، مستنكرًا التدخّلاتٍ المرفوضة التي يسلكها النظام الخليفيّ في إحيائها، حيث أكّد عدّة نقاط في السياق، أوّلها الالتزام التام والكامل بكافة البروتوكولات الصحيّة المتعلقة بالتجمعات، وهو ما أثبته البحرانيّون في المواكب التي انطلقت في الليلة الأولى من محرّم.
ودعا في بيانه يوم الجمعة 21 أغسطس/ آب 2020 بمناسبة أوّل محرّم النظام الخليفيّ إلى الابتعاد كليًّا عن التدخّل في شؤون الإحياء العاشورائيّ، موضحًا أن لا وصاية له على الحُسينيّات، ولا يجدر به التضييق على إدارات المآتم التي تمتلك القدرة على إدارة شؤون الإحياء العاشورائيّ وفق الاحترازات والتدابير الصحيّة، والرؤية العلمائيّة الواضحة في هذا الشأن.
وحذّر ائتلاف 14 فبراير النظام الخليفيّ في حال أصرّ على التدخّل في شؤون الإحياء العاشورائيّ والاعتداء عليها، فهو المسؤول الأوّل عن أيّ تداعيات قد تنتج إزاء ذلك، مؤكّدًا أنّه في حال استمرّ التضييق على إدارات المآتم ومحاصرتها أمنيًّا، سيكون من الطبيعي تشكيل لجان عاشورائيّة في كلّ المناطق تكون رديفة لإدارات المآتم ولكنّها مستقلّة إداريًّا، وتتولى إدارة الإحياء العاشورائيّ في الساحات المفتوحة، وتأخذ على عاتقها تنظيم الإجراءات الاحترازيّة والتدابير الوقائية المعتمدة في التجمعات وفق ما صدر عن المختصين في الجانب الطبّي.
وحيّاائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام بيانه الجمهور البحرانيّ الحسينيّ الذي استقبل الموسم العاشورائيّ بحماسة حسينيّة معهودة وبوعي كبير وإدراك واسع بالتدابير الصحيّة اللازمة وتطبيق التباعد الاجتماعيّ.