أصدر أهالي عدد من البلدات في البحرين بيانات أكّدوا فيها أنّهم يصرّون على إحياء موسم عاشوراء للعام 1442هـ وفق الإجراءات الاحترازية، في ظلّ تذّرع النظام الخليفيّ بجائحة كورونا للتضييق على المآتم ومواكب العزاء ومنع الإحياء.
فقد قال أهالي بلدة كرّانة في بيانهم إنّ النظام الخليفيّ بدأ الحرب الشعواء على الدين وشعائره المقدّسة، محاولًا منع إحياء ذكرى عاشوراء، كما يحاول من خلال ممارساته اللادينيّة واللاأخلاقيّة إبعاد المواطنين عن الدروس والعِبَر الثوريّة المستقاة من عاشوراء.
أمّا أهالي بلدة بوري فقد رأوا أنّ النظام ينوي التضييق على إقامة الشعائر الحسينيّة، لذا شدّدوا على ضرورة إقامة الشعائر وفق الضوابط الصحيّة ومقاومة اعتداءات النظام تجاه الشعائر الحسينيّة بروح ثوريّة.
وأكّد أهالي بلدة المالكيّة في بيانهم تفعيل بيان علماء البحرين بإحياء عاشوراء وإقامة المجالس الحسينيّة، مع مراعاة الاحترازات الطبيّة اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، لافتين إلى أنّ النظام يريد وبشكل طائفيّ بغيض أن يهين أكبر طائفة دينيّة موجودة في البلاد بقرارات مجحفة، متذرّعًا بجائحة كورونا.
وقال أهالي بلدة المعامير إنّ قرارات النظام الخليفيّ قد أعلنت الحرب ضدّ الشعائر الدينيّة والعاشورائيّة التي اعتادها أبناء هذا الوطن منذ نشأته، مؤكّدين أنّ الشعائر العاشورائيّة لن توقفها أيّ مؤسّسة رسميّة أو غير رسميّة، وستكون دماء أبناء الشعب هي دروع التصدّي.
وأضاف البيان “لسنا من يهدّد، ولسنا من يريد التصادم، ولكنّنا على أهبّة الاستعداد والجهوزيّة لقطع أيّ يدٍ تمتد إلى الشعائر الحسينيّة، وكما قالها القائد المفدّى ابن قاسم: عاشوراء نشتريه بالأنفس ولا نبيعه ولو كلّف الأنفس”.