أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ الكيان الصهيوني بؤرة شرّ عظيم في الأرض وعدوّ لدود للإسلام والأمّة الإسلاميّة، وموّدته وتطبيع العلاقات معه عونًا له وتزكية لدوره، ونصرة له على المسلمين المضطّهدين على يده وإدانة لدفاعهم عن النفس، وهو مخالفة شرعيّة بلا أدنى غشاء.
ورأى في بيان يوم الأربعاء 19 أغسطس/ آب 2020 أنّ تطبيع الإمارات مع الصهاينة جريمة، وإعلانه جريمة أكبر لأنّه تشجيع عليه، ودعوة للآخرين إلى التسابق فيه، وهو تحدٍّ سافر للأمّة، وتسفيه لما هي عليه من موقف مضاد للعدوان الصهيوني، ونسف لموقف المقاطعة الذي هو نوع من السلاح في مواجهة العدوان.
وأضاف سماحته «أمّا التفاخر بالتطبيع والسبق فيه فهو من أشدّ القبائح في نظر الدين، ويمثّل تبجّحًا بمنقصة من أسوأ المناقص»، مشدّدًا على وجوب إنكار هذا التطبيع ورفضه.