أفاد حقوقيّون بأنّ أدوية الصرع قد نفدت في سجون النظام الخليفيّ، ويتعرّض المعتقلون المرضى لحالات تشنّج وصداع شديد تحرمهم النوم.
وأوضحوا أنّه حين مراجعة المعتقلين المرضى للممرّض المسؤول عن توزيع الأدوية يجيبهم أنّه غير متوفّر.
إلى هذا يصرّ النظام على جعل أوضاع السجون أسوأ على المعتقلين فقد منع معتقل الرأي «محمد عبد الواحد النجار» من حقّه في العلاج حيث يعاني من التهاب الجيوب الأنفية وآلام في العين والأسنان، وقد تعرض للتهديد والصراخ وسوء المعاملة من المدعو حميد فرج بعد طلبه بنقله إلى العيادة .
كما أفادت مصادر أهليّة أنّ أخبار المعتقل «حسن حسين عطيّة» منقطعة منذ نحو أسبوعين مع ورود أنباء بنقله للانفرادي، وقد طالبت أسرته بالكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل معها.
وأعربت والدة المعتقل المصاب بالشوزن دون علاج «علي جعفر عاشور» عن قلقها عليه بعد دخوله في الإضراب عن الطعام المفتوح، مطالبة بإيقاف سوء المعاملة والحبس الانفرادي كعقوبة إضافيّة منى دون داعٍ.
وحول المحاكمات الجائرة أجّلت المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة جلسة المعتقلين «علي فاضل» و«علي حكيم الطريفي» في قضية ما يعرف بتأسيس خلية إرهابيّة إلى 23 أغسطس 2020، وذلك للاستماع لشهود الإثبات.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعجّ بأكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته