قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه منذ انتشار جائحة كورونا في العالم والبحرين وزمام الأمور فلت من يدي النظام، فصار يصدر القرارات التي يراها تصبّ في مصلحته دون الشعب، وتوّجها بقراره منع إحياء موسم عاشوراء هذا العام واضعًا شروطًا واضحٌ منها أنّه يستغلّ هذه الجائحة لتعطيل المراسم الحسينيّة.
وشدّدت في كلمتها في الملتقى العاشورائيّ السادس الذي أقامته يوم الثلاثاء 18 أغسطس/ آب 2020 استقبالًا لموسم عاشوراء هذا العام على أنّ الالتزام بالشروط الوقائيّة وتطبيق معايير السلامة لا يتنافى معها فتح المآتم وخاصّة مع فتح المجمعات التجاريّة وصالات الرياضة وبرك السباحة التي غالبيتها لا يراعى فيها ذلك، وهو ما أكّده أيضًا سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأضافت الهيئة النسويّة “إنّنا ندرك جيّدًا ما يبيّته النظام الخليفيّ من سوء نيّة تحت ذريعة أنّ تجمّعات عاشوراء ستسهم في زيادة الإصابات، بينما بيانات سماحة الشيخ قاسم وكبار العلماء ورؤساء المآتم جليّة بمضمونها أنّ المعزّين هذا العام سيلتزمون بكلّ ما يحفظ سلامتهم وسلامة غيرهم”.
وشدّدت على جملة توصيات خاصّة بالإحياء العاشورائي النسويّ لهذا العام في ظلّ انتشار جائحة كورونا وهي:
أولاً: الالتزام بالرؤية العلمائية المتعلقة بالإحياء العاشورائي، والصبر على البلاء هذا العام بسبب إغلاق مآتم النساء، والاقتداء بالسيّدة زينب (عليها السلام) فهي مدرسة الصبر على البلاء.
ثانيًا: تحويل المنازل إلى مآتم خاصّة بالأسرة الواحدة، عبر تعليق المظاهر العاشورائية داخلها من راياتٍ ويافطات حُسينيّة، وإقامة مجالس العزاء.
ثالثًا: الاستماع لخطباء مآتم المنطقة عبر مكبرات الصوت من أسطح المنازل، أو عبر تقنية البثّ المباشر.
رابعًا: التسلّح بالدعاء لأن يكشف الله تعالى هذه الغمّة عن هذه الأمّة بتعجيل الفرج.