نفى ديوان رئيس الوزراء الخليفيّ «خليفة بن سلمان آل خليفة» وجود اتصالات له مع رئيس مخابرات الكيان الصهيونيّ «يوسي كوهين»، والتي تداولتها وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيليّ في الأيام السابقة؛ بعد إعلان الإمارات اتفاقيّة التطبيع مع إسرائيل.
وقال الديوان عبر حسابه على تويتر يوم الأحد 16 أغسطس/ آب 2020 إنّه «ينفي ما تداولته بعض المواقع الإخباريّة عن اتصال هاتفيّ جرى بين خليفة وأحد المسؤولين الإسرائيليّين»، مؤكّدًا «أنّ ما تمّ نشره بهذا الخصوص عارٍ عن الصحّة جملة وتفصيلًا»- بحسب ادّعائه.
وكانت وسائل إعلام صهيونيّة، ومنها القناة الـ12 الإسرائيليّة قد ذكرت مساء السبت 15 أغسطس/ آب الجاري أنّ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيليّ «الموساد» يوسي كوهين قد تحدّث هاتفيًا مع خليفة بن سلمان، تمهيدًا للتطبيع بين الطرفين، وأنّ المنامة ستحذو قريبًا حذوَ الإمارات في تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
كما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصهيونيّة عن مكالمة هاتفيّة جرت بين الطرفين وسمحت «الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة» بنشرها غير أنّها لم تُذكر أيّ تفاصيل بشأنها.
وأكدت الصحيفة أنّ ثمّة مؤشّرات غير محدّدة تشير إلى أنّ البحرين تسعى إلى أن تكون التالية في الصف بعد الإمارات لإقامة علاقات دبلوماسيّة مع الدولة اليهوديّة، وأنّه من المتوقّع الإعلان عن هذا قريبًا.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد استنكر أشدّ الاستنكار جريمة التطبيع مع الصهاينة التي أقدم عليها الحاكم الفعلي للإمارات المدعوّ «محمد بن زايد»، مؤكّدًا رفضه المطلق له وأنّه جاء بأوامر أمريكيّة وفي صفقة مشبوهة من حيث التوقيت، مرتبطة بالانتخابات الأمريكيّة المقبلة، كما يؤكّد الشعب البحرانيّ على الدوام براءته من هرولة النظام الخليفيّ إلى التطبيع، مؤكّدًا تمسّكه بالقضيّة الفلسطينيّة ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطينيّ.