قال مستشار حمد بن عيسى آل خليفة لما يسمّى شؤون التسامح «الحاخام مارك شناير» إنّه يعتقد أنّ البحرين ستدشّن علاقات مع الكيان الصهيونيّ خلال العام الجاري.
ولفت شناير حديث لقناة «كان» الإسرائيليّة إلى احتمال أن تكون البحرين الدولة القادمة التي تطبّع مع إسرائيل بعد الإمارات، مضيفًا «أعرف أنّه حتى نهاية العام ستدشّن دولة أو دولتان من الخليج علاقات مع إسرائيل، وأعتقد أنّ البحرين ستكون الدولة المقبلة».
ورأى أنّ إعلان التوصّل إلى اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات أثار مشاعر النظام الخليفيّ بشكل كبير، مشيرًا إلى أنّ آل خليفة بعد الإعلان عن التطبيع الإماراتيّ مع الصهاينة «متحمّسون للغاية».
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أنّ حمد توجّه أخيرًا إلى الخارج في زيارة خاطفة، ملمّحة إلى أنّ الزيارة قد تكون على علاقة بمخطط الإعلان عن تدشين العلاقات مع تل أبيب.
يذكر أنّ حمد بن عيسى قد هنّأ حاكم الإمارات الفعليّ «محمد بن زايد آل نهيان» على ما أسماه الإنجاز المتمثّل بالخطوة التاريخيّة للسلام التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه إسرائيل، بينما كان النظام الخليفيّ من السبّاقين في تقديم تهنئته ومباركته إلى النظام الإماراتيّ على إعلان تطبيعه مع الكيان الصهيونيّ، موضحًا على لسان وزارة خارجيّته أنّ «البحرين تتطلّع إلى مواصلة الجهود للتوصّل إلى حلّ عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ».