هنّأ حمد بن عيسى حاكم الإمارات الفعليّ «محمد بن زايد آل نهيان» على ما أسماه الإنجاز المتمثّل بالخطوة التاريخيّة للسلام التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه إسرائيل.
وأكّد في اتصال هاتفي مع ابن زايد أنّ هذه الخطوة ستسهم في دفع جهود السلام وتعزيزها وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار، وفق تعبيره، مشيدًا بما تمّ الاتفاق عليه بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والذي تمّ بموجبه «إيقاف قرار إسرائيل ضمّ الأراضي الفلسطينيّة»، والذي يعدّ إنجازًا دبلوماسيًا تاريخيًا بما يحافظ على حلّ الدولتين ويبقي على فرص السلام بين الجانبين الفلسطينيّ والإسرائيليّ، وهو ما سبق لنتنياهو نفيه حيث أكّد تأجيله فقط، مؤكّدًا تمسّكه بضمّ مناطق الضفّة.
هذا وكان النظام الخليفيّ من السبّاقين في تقديم تهنئته ومباركته إلى النظام الإماراتيّ على إعلان تطبيعه مع الكيان الصهيونيّ، موضحًا على لسان وزارة خارجيّته أنّ «البحرين تتطلّع إلى مواصلة الجهود للتوصّل إلى حلّ عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ».
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد استنكر أشدّ الاستنكار جريمة التطبيع مع الصهاينة التي أقدم عليها الحاكم الفعلي للإمارات المدعوّ «محمد بن زايد»، مؤكّدًا رفضه المطلق له وخاصّة أنّه جاء بأوامر أمريكيّة وفي صفقة مشبوهة من حيث التوقيت، مرتبطة بالانتخابات الأمريكيّة المقبلة.