قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إنّ الحاجة إلى إعلان الاتفاق الإماراتي- الإسرائيلي لصالح ترامب، فالتطبيع موجود والإعلان عنه مسار طبيعي، ووزراء إسرائيليّون يزورون الإمارات، وهناك اتفاقيات بمجالات التعاون، وتوقيت إعلان الاتفاق دليل على أنّ بعض الحكّام العرب خدّام عند الأمريكيّ، وترامب كان يبحث عن إنجاز خارجي.
وأوضح سماحته في كلمة له بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006 أنّ الأدوات في المنطقة كانوا جاهزين لهذه الخدمة الشخصية لترامب ليستفيد منها في الانتخابات في أضعف لحظة له، وخدمة أيضًا لنتانياهو في أضعف لحظة له ليخرج أمام شعبه ويقول هذا سلام وإنجاز تاريخي، مضيفًا “وعلينا أن نتوقّع أن يقدم عدد من الدول العربيةعلى ذلك، وسنشهد اتفاقات السلام مع إسرائيل من الآن حتى الانتخابات الأمريكيّة”.
وأكّد السيد نصر الله أنّ الواجب الإنساني والديني والأخلاقي والوطني والقومي أن ندين هذا العمل فهو خيانة للإسلام والعروبة والقدس وللمقدسات، وللشعب الفلسطيني المغدور وللشعوب العربيّة والإسلاميّة ولحركات المقاومة.