قدّم النظام الخليفيّ، يوم الخميس 13 أغسطس/ آب 2020 تهنئته ومباركته إلى النظام الإماراتيّ على إعلان تطبيعه مع الكيان الصهيونيّ.
وجاء على لسان وزارة خارجيّته عبر موقعها الإلكترونيّ إنّ «البحرين أعربت عن التهاني لدولة الإمارات وقيادتها «الحكيمة» على الإعلان مع الولايات المتحدة الأمريكيّة وإسرائيل عن التوصّل لاتفاق يوقف ضمّ الأراضي الفلسطينيّة، واتخاذ خطوات تعزّز فرص التوصّل إلى السلام في الشرق الأوسط».
وأشادت بما أسمته الجهود الدبلوماسيّة المخلصة التي بذلتها الإمارات، مؤكّدة أنّ هذه الخطوة التاريخيّة ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، وحيّت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكيّة للتوصّل إلى هذا الاتفاق التاريخيّ، استمرارًا لحرصها المتواصل نحو تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم»- وفق البيان.
وختمت الوزارة بيانها بأنّ «البحرين تتطلّع إلى مواصلة الجهود للتوصّل إلى حلّ عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ».
هذا وصرّح مستشار الرئيس الأمريكي «جاريد كوشنر» بأنّه يوجد «احتمال كبير جدًا» أن تعلن إسرائيل ودولة عربيّة أخرى- لم يسمّها- تطبيع العلاقات بينهما خلال الأشهر الثلاثة التالية لإعلان تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي- بحسب ما جاء بوكالة فرانس برس، غير أنّ وسائل إعلام صهيونيّة كشفت أنّ «عددًا من الدول العربيّة ومن بينها البحرين ستحذو قريبًا حذو دولة الإمارات وتطبّع علاقاتها مع إسرائيل«.
وقالت إذاعة هيئة البثّ الإسرائيليّ «مكان» أنّ مصادر مطلّعة في واشنطن ذكرت لصحيفة «القدس المقدسيّة» أنّ «كلًا من مملكة البحرين وسلطنة عمان والسودان ستقدم قريًبا على هذه الخطوة وتطبّع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك بعد توقيع اتفاق سلام مع الإمارات العربية المتحدة»، ونقلت عن مسؤول إسرائيليّ في حديث مع راديو «كان» باللغة العبريّة أنّه «يمكن أن تكون مملكة البحرين الدولة العربية القادمة التي ستقيم علاقات رسميّة مع إسرائيل».