أوردت مصادر أهليّة أنباء تفيد بعزل مبنى «المعتقلين الصغار» في العنبر 11 من سجن الحوض الجاف، وإجراء فحص الكورونا لهم.
وأوضحت المصادر أنّه سبق اكتشاف إصابتين بين المعتقلين في السجن وتمّ عزلهما، وهو ما أثار قلق الأهالي الشديد على أبنائهم بعد احتمال كبير لانتشار كورونا في السجون، ولا سيّما مع تكتّم النظام الخليفيّ حول حقيقة ما يحصل فيها.
وكانت أخبار قد وردت عن إصابة معتقل الرأي «عيسى حسن جاسم» بفيروس كورونا المستجد نتيجة مخالطته أحد قوات المرتزقة، وبعث السجناء في الحوض الجاف رسالة أوضحوا فيها أنّهم عزلوا منذ نحو أسبوع بعد الاشتباه بحالات كورونا بعنبر 1 وهو عنبر استقبال الموقوفين الجدد.
هذا ولا يزال النظام الخليفيّ مصرًّا على تكذيب الأنباء التي تتردّد عن وجود إصابات بفيروس «كورونا» المستجدّ بين المعتقلين في سجونه، وينفيها على لسان وزارة داخليّته التي تزعم أنّه لديها من الشفافيّة ما يكفي للإعلان عند ثبوت أيّ إصابة، وأنّ ثمّة التزامًا بتطبيق كافّة الإجراءات الاحترازيّة لمكافحة الفيروس في السجن، انطلاقًا من أنّ حماية صحّة كافة السجناء وسلامته أولويّة قصوى، وأنّ إجراءات العزل التي يتمّ تطبيقها على بعض المعتقلين تأتي ضمن هذه الإجراءات المعمول بها، والمطبّقة بدقّة عالية لتأمينهم، وفق زعمها.