كشفت محطة “سي أن أن” الأمريكيّة أن وزير الخارجية الأميركي رفض التعاون مع المفتش العام السابق للوزارة، بشأن تحقيق في بيع الولايات المتحدة دفعة من الأسلحة للمملكة السعودية بقيمة 8 مليارات دولار.
فيما ذكر تقرير لهيئة رقابية حكومية أن وزارة الخارجية الأمريكيّة لم تقيّم بشكل كامل خطر سقوط ضحايا مدنيين عندما مضت قدمًا في بيع كمية ضخمة من الذخيرة دقيقة التوجيه للسعودية العام الماضي.
حيث منع أعضاء من الكونغرس بعض المبيعات بدافع القلق من أنّ قنابل ذكية ومعدات أخرى صنعتها شركة “رايثيون تكنولوجيز” ربما تسهم في خسائر فادحة بصفوف المدينين وكارثة إنسانية في الحرب اليمنية.
وكان الكونغرس قد طلب التحقيق في قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب في مايو/ أيّار 2019 بالمضي قدمًا في صفقة معدات عسكرية بأكثر من 8 مليارات دولار للسعودية ودول أخرى تمّ اعتمادها دون مراجعة من “الكونغرس” عن طريق توصيفها “بالطارئة” بسبب التوترات مع إيران.