يواصل المال السعودي طريقه في تبييض صورة النظام وشطب انتهاكاته بحق الشعوب وخاصة اليمن من سجلات المنظمات الأمميّة المفترض بأنّها محايدة، حيث وصف رئيس الوزراء اليمني عبد العزيز بن حبتور شطب السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضوء أخضر للمعتدين لمواصلة ارتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في اليمن.
وطالب خلال لقائه منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي في صنعاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء العدوان السعودي الإماراتي وما خلّف من معاناة إنسانية ومعيشية للشعب اليمني، وفي مقدّمتها استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية واستخفافه بالقوانين والمواثيق الدولية ولا سيّما القانون الإنساني.
وأشار بن حبتور إلى الآثار الكارثية الناجمة عن قيام بعض المنظمات العاملة في اليمن بخفض دعمها وحجم تدخلاتها الإنسانية في الوقت الذي تشهد فيه المأساة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها المواطن اليمني تدهورًا وتأجيجًا متواصلًا نتيجة استمرار العدوان والحصار.