يزداد قلق أهالي المعتقلين يومًا بعد يوم بسبب الأخبار التي ترد حول وجود إصابات بفيروس كورونا في السجون، إضافة إلى سياسة الانتهاكات والقمع الممنهج من حرمان العلاج والإخفاء القسريّ.
وطالب الأهالي بالاطمئنان على أبنائهم وخاصّة أنّهم ممتنعون عن الاتصال منذ أكثر من شهر، بسبب سوء الأوضاع الإنسانيّة والصحيّة في سجن جوّ المركزيّ.
وفي هذا السياق دخلت مجموعة من المعتقلين في إضراب عن الطعام يوم الأحد 9 أغسطس/ آب 2020 احتجاجًا على منعهم من ممارسة الشعائر الدينيّة، كما أفيد بانقطاع أخبار عدد من المعتقلين منذ أسابيع منهم «حسين راشد ومحمد عبد الأمير مشيمع ورجائي علي بداو».
والأخطر ورود أخبار عن إصابة معتقل الرأي «عيسى حسن جاسم» بفيروس كورونا المستجد نتيجة مخالطته أحد قوات المرتزقة، ورسالة من سجناء الحوض الجاف يوضحون فيها أنّهم عزلوا منذ نحو أسبوع بعد الاشتباه بحالات كورونا بعنبر 1 وهو عنبر استقبال الموقوفين الجدد.