يصعّد النظام الخليفيّ مسلسل اعتقالاته في مختلف البلدات، وذلك مع اقتراب موسم عاشوراء للعام الهجري 1442هـ.
فإلى جانب اعتقال الشابين «جواد رياض» و«فاضل موسى» من جزيرة النبيه صالح، يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ آب 2020، أقدمت عصاباته يوم الأربعاء 5 أغسطس على اعتقال «فاضل عباس الخضيري» من الجزيرة أيضًا، والشابين «حسن البحار»، و«فاضل محمد أمين» من عاصمة الثورة سترة/ واديان، عبر حملة مداهمات سافرة على المناطق وفق ما أفات به شبكة رصد المداهمات.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما صار يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين