توقّعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتمانيّ أن يرتفع عجز الموازنات الماليّة لحكومات دول الخليج إلى 180 مليار دولار في العام 2020، في ظلّ تنامي متطلّبات التمويل بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وانخفاض أسعار النفط.
في ظلّ فساد حمد وأبنائه.. ديون البحرين ستزداد هذا العام
ولفتت إلى أنّها تتوقّع أن يبلغ عجز حكومات دول الخليج نحو 490 مليار دولار بين 2020 و2023، وأن يشكّل دين النظام السعوديّ 55%من ذلك الإجمالي.
وذكرت الوكالة أنّ الكويت لديها أعلى نسبة عجز للحكومة المركزيّة إلى الناتج المحليّ الإجمالي لعام 2020 بنسبة 39%، تليها عمان17%، والمملكة العربية السعودية 15%، وأبو ظبي 13%، والبحرين 12%، وقطر 10%، مبيّنه أنّه منذ الانخفاض الحادّ في أسعار النفط، سجّلت العديد من الدول الخليجيّة عجزًا كبيرًا في الحكومة المركزيّة، ودفعت هذه الاحتياجات التمويليّة المتزايدة إجمالي إصدار ديونها بالعملة المحليّة والأجنبية بأكثر من 90 مليار دولار في عامي 2016 و2017.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة «إلموندو» الإسبانيّة أنّ «حمد بن عيسى آل خليفة» قام بتحويل 1.7 مليون يورو إلى الحساب السويسريّ للملك الإسبانيّ السابق خوان كارلوس، في محاولة لتبييض صورة البحرين حقوقيًّا عبر إسبانيا، حيث تربطهما علاقة صداقة وثيقة.
ولفتت إلى أنّ الملك السابق سافر إلى البحرين نحو ستّ مرّات منذ العام 2011، وذلك «في ذروة الربيع العربي واندلاع الاحتجاجات السلميّة المطالِبة بإرساء الديمقراطيّة في المملكة، ووضع حدّ للتمييز ضدّ الأكثريّة الشيعيّة التي تخضع لحكم آل خليفة التابع لعائلة سنيّة، تمكّنت من قمع وإسكات النداءات الداعية إلى التغيير»- بحسب قولها، مضيفة أنّه منذ العام 2011، كانت المحاولة الفعليّة للقضاء على أيّ معارضة، وأعقب القمع اضطهاد للمعارضة السياسيّة، وسجن مئات النشطاء أو نفيهم، وزيادة عقوبة الإعدام كسلاح سياسيّ.