نفى النظام الخليفيّ على لسان وزارة داخليّته الأنباء التي تردّدت عن وجود إصابات بفيروس «كورونا» المستجدّ بين المعتقلين في سجن جوّ المركزيّ.
وزعمت الوزارة في بيان لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر أنّه لديها من الشفافيّة ما يكفي للإعلان عند ثبوت أيّ إصابة، داعية إلى عدم الالتفات لأيّ شائعات «مُغرِضة»، وإلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسميّة.
وادّعت أنّ ثمّة التزامًا بتطبيق كافّة الإجراءات الاحترازيّة لمكافحة الفيروس في السجن، انطلاقًا من أنّ حماية صحّة كافة السجناء وسلامته أولويّة قصوى، وأنّ إجراءات العزل التي تمّ تطبيقها على بعض المعتقلين تأتي ضمن هذه الإجراءات المعمول بها، والمطبّقة بدقّة عالية لتأمينهم، وفق زعمها.
هذا وعبّرت منظّمة «ريبريف» المعنيّة بحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها البالغ على مصير المعتقلين في سجون النظام، في ظلّ توارد معلومات تفيد بمخالطة عدد منهم لمصاب بالفيروس.
وقالت المنظّمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» إنّه «تمّ الإبلاغ عن أوّل حالة إصابة بفيروس كورونا في سجن جوّ المركزيّ، والذي يوجد فيه المعتقلين «ماهر عبّاس، محمد رمضان، حسين موسى» المحكوم عليهم بالإعدام، لافتة إلى أنّ سجن جوّ يعاني من اكتظاظ المعتقلين، وغياب الرعاية الصحيّة والطبيّة، بما يهدّد حياة المعتقلين حال تفشّي المرض بينهم.