أقدم النظام الخليفيّ مساء الإثنين 3 أغسطس/ آب 2020، على توقيف سماحة الشيخ «حامد عاشور» لدى وصوله إلى مطار البحرين الدولي قادمًا من مدينة قم المقدّسة، وعمل على إخفائه.
وذكرت عائلة الشيخ أنّها حاولت معرفة أساب انقطاع أخباره غير أنّها لم تتلقَ إجابات عن مصيره، في حين أشار نشطاء إلى أنّ هذا يعرّضه لاختفاء قسري.
وقد أفرج عن سماحته يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ آب 2020 دون أيّ توضيح لسبب اعتقاله.
تجدر الإشارة إلى أنّ علماء الدين والخطباء في البحرين يواجهون الأحكام جائرة بالسجن المؤبد وأحكام طويلة أخرى بسبب دورهم في الإرشاد الديني ومساندتهم للحراك المطلبي في البحرين، ويأتي اعتقال الخطيب الحسيني الشيخ حامد عاشور، ضمن مسلسل الاستهداف الطائفي الذي يتعرض له علماء الدين الشيعة وخطباء المنبر الحسيني، كما يمنع النظام الخليفي إقامة صلاة الجمعة المركزية ويفرض قيودًا أمنية مشدّدة على الشعائر الدينية، فقد ازدادت وتيرة الاستهداف الطائفي في العام 2016 بعد أن أقدم آل خليفة على نزع جنسية آية الله فضيلة الشيخ عيسى قاسم، وقمعوا المعتصمين المتضامنين معه في محيط منزله وخلف ذلك الهجوم 5 شهداء ومئات المعتقلين إلى أن تم ترحيل الشيخ في العام 2018 خارج البلاد.