استهدف الطيران الحربي السوري بعدة غارات أحد أكبر مستودعات إرهابي “تحرير الشام” للذخيرة والسلاح في ريف إدلب، وذلك في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير المستودع بشكل كامل، كما دمر أحد أضخم مستودعات الذخيرة التابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب، ما ولّد سلسلة طويلة من الانفجارات المتتالية التي سمع دويها في مناطق شمال غربي سوريا وصولًا إلى مدينة حلب.
وفي سياق آخر ذكرت مصادر عن تجنيد إرهابيّين في إدلب وإرسالهم إلى ليبيا عبر وكالة لجبهة النصرة، كما تخيّر هيئة “تحرير الشام” الموقوفين والمسجونين لديها من الفصائل القاعدية، تحديدًا “حراس الدين “ و”أنصار الاسلام” وما تسمى بـ”تنسيقية الجهاد”، كلها تسميات لتجمعات ترتبط أساسًا وتوالي تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظاهري، يتم تخيير هؤلاء إما بالانسحاب من هذه التنظيمات والانضمام إلى هيئة تحرير الشام، وإما الذهاب للقتال في ليبيا.