أكد مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الكتور إبراهيم العرادي أنّه في هذا الظرف ومنذ بداية جائحة كورونا إلى الآن إذا حسب حجم السرقات في البحرين من قبل العائلة الحاكمة فإنّها تصل إلى المليارات، حيث يتزايد هوسهم في شراء الأندية الرياضية الأوروبية في استراتيجية لتشتيت الاهتمام بالداخل وحصره وتحويله نحو الرياضة.
وأشار في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (حديث البحرين) إلى أن أبناء البحرين محرومون من ثروات بلادهم فيما يبذرها النظام الخليفي على هوى أفراد العائلة الحاكمة وأبناء الملك ورغباتهم على مدى العالم بعيدًا عن البحرين، فالفساد وسرقة الأموال هو ليس أمرًا جديدًا أو طارئًا عليهم، ويندرج تحت سياسة التجويع والقهر السياسي وهو تكرار لمسار طويل بدأته الأسرة الحاكمة.
ولفت العرادي إلى واقعة سابقة حين سأل الملياردير السعودي الوليد بن طلال عن مصدر أمواله فقد أجاب أن استثماراته واضحة وهي قليلة ولا تقارن بحاكم من دول مجلس التعاون في الخليج اشترى جزيرة في غرب آسيا، وأنّ مقدراته أكثر منه بأضعاف وقصد بحديثه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان.