أكّد الخبير في شؤون الشرق الأوسط د. حكم أمهز أنّ إسرائيل لن تجرؤ على خوض حرب؛ لأنّ أجهزتها الداخلية على كافة المستويات غير قادرة على المواجهة، والكيان لا يستطيع أن يضمن نتائج أيّ حرب، لأنّ أي حرب الآن ستكون تكلفتها باهظة جدًّا وستكون حرب تموز عام 2006 بالنسبة إلى هذه الحرب التي ستحدث “نزهة”.
وأضاف أنّ الكيان لن يجرؤ على التصعيد ربما في حال رد حزب الله سيقوم كما العادة باستهداف بعض المناطق في جنوب لبنان مثلًا والخالية من أي وجود، ويستهدف بعض المناطق الحرشية لا أكثر ولا أقل لأنه يدرك انه لو يستطيع من خلال دخوله في حرب مع حزب الله ان يحقق نتائج، فلن يكون في حاجة إلى مبرر أو ذريعة ليقوم بشنّ هذه الحرب هذا أوّلاً.
ولفت إلى أنّ ما حصل في سوريا واستهداف موقع لحزب الله واستشهاد أحد المقاومين يأتي في إطار السياق المتواصل في تأزيم الأوضاع في المنطقة وإبقائها في حالة عدم الاستقرار، وحادث اعتراض الطائرات الأمريكية لطائرة الركاب المدنية الإيرانية ماهان فوق الأجواء السورية كان فيه رسالة واضحة مثلثة إلى الايرانيين واللبنانيين والسوريين بأنه: “أنتم أيها الايرانييون والسوريون تقومون بعقد اتفاقيات دفاعية، وإيران ستدعم المنظومات الدفاعية للجيش السوري وهذا بالنسبة إلينا مرفوض وأيضًا وجودكم كإيرانيين ومحور مقاومة في سوريا مرفوض”.