قال وزير النفط والمعادن اليمني أحمد دارس “لا نملك سوى خيار المواجهة لنتمكن من فك الحصار والضغط على قوى العدوان لإيصال المشتقات النفطية لليمن”، كاشفًا عن حجم الكميات النفطية المنهوبة من قوى العدوان والمرتزقة خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أنّ الكميات النفطية المنهوبة من مرتزقة العدوان خلال عام 2018 بلغت 18 مليون برميل، وخلال 2019 بلغت 29 مليون و500 ألف برميل، لافتًا إلى أنّ قوى العدوان تنهب النفط اليمني وتذهب عائداته إلى البنوك السعودية بينما الشعب يعاني من نفاد هذه المشتقات، مبيّنًا أنّ كلفة المشتقات المنهوبة خلال العام 2018 فقط بلغت مليار و250 مليون دولار.
وأوضح دارس أنّ بعض التجار يتم التنسيق معهم من المرتزقة والتحالف ليتم من خلالهم نهب الثروة النفطية اليمنية، مؤكّدًا لو لم يتم سرقة العائدات النفطية اليمنية لتمكنت الحكومة من صرف الرواتب لكلّ موظفي اليمن.
ولفت مدير إيرادات النفط بوزارة المالية سليم الجعدبي إلى أنّ الموانئ التي يتم نهب النفط من خلالها هي ميناء رضوم وميناء الشحر إلى جانب ميناء نشيمة وكلها يتم عبرها تهريب النفط وما يتم اكتشافه أقل بكثير مما لا يتم الإفصاح عنه.