أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّه في حال قرر الصهاينة شنّ حرب فإنّ الحزب سيواجه ويرد، وحرب تموز 2006 ستكون نموذجًا أوليًّا عن الرد، مضيفًا: :”ونحن كمقاومة مستمرون بموقعنا وموقفنا وتصدينا للعدو ونصر تموز سيتكرر إذا تكرر تموز آخر”.
وأشار إلى أنّه من خلال سوريا أرادوا ضرب محور المقاومة وإعادة إحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد، لكنه فشل في 2006، والأمريكي يفتش عن البقايا في المنطقة لكي يؤسس لمشروع شرق أوسط جديد بنسخة ثالثة.
وشّد قاسم على أنّ معادلة الردع قائمة مع إسرائيل، والحزب ليس بوارد تعديل هذه المعادلة، كما لا تغيير في قواعد الاشتباك، فالصهاينة لم يخرجوا من لبنان إلا بالمقاومة، ومنع اعتداءاتهم وخروقاتهم لا يكون إلا بالقوة، معتبرًا أنّ الأجواء لا تشير الى حصول حرب في ظل الإرباك الداخلي الإسرائيلي وتراجع ترامب في الداخل الأميركي، والصهاينة لا يضمنون ربحهم في أي حرب، بل يرجحون الخسارة، وهو ما جعلهم مرتدعين طيلة 14 عامًا، كما أنّ محور المقاومة كان في موقع الدفاع وبالتالي استبعد أجواء الحرب في الأشهر المقبلة.