أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ العدو الصهيوني يرتعد اليوم من معادلة الصواريخ المدمرة التي ستُزرع على طول الكيان الغاصب كلّه وعرضه، ومن معادلة الجليل التي لم يشهد العدو منذ نشأته مثيلاً لها والتي ستضع مصيره في مهب العاصفة، فضلًا عن المفاجآت الكبرى التي ستمرغ وجهه وموقعه في التراب.
وأشار إلى أنّ المقاومة اليوم في ذروة القوة والقدرة والجهوزية ولا يمكن للعدو إطلاقًا أن يستهين بقوّتها وقدرتها ومفاجآتها أو يتجاهلها أو يتجاوزها، وأنّ الصواريخ الدقيقة التي أرست معادلات جديدة في الصراع مع العدو، وكشفت عمق هذا الكيان للمرة الأولى منذ الـ48، والتي تطوّق هذا الكيان الغاصب، هي إنجاز استراتيجي يُسجل للحاج سليماني.
وأضاف الشيخ قاووق أنّ الشهيد الحاج قاسم سليماني أبى إلّا أن يبقى في قلب الميدان إلى جانب الأمين العام والحاج عماد مغنية وباقي الإخوة، كان واحدًا منهم في قيادة المعركة، وضع حياته في قلب الخطر، وكان جاهزًا للشهادة في كلّ ساعة وكلّ لحظة، وضع كلّ تجربته الجهاديّة في خدمة المقاومين، وسخّر كل قدراته من أجل الدفاع عن لبنان وهزيمة العدو.