يستمرّ النظام الخليفيّ في سياسة التضييق والانتهاكات الممنهجة بحقّ معتقلي الرأي، ضاربًا عرض الحائط كلّ المواثيق الدوليّة والأعراف الإنسانيّة.
وفي هذا السياق نقل مرتزقته في سجن جو معتقلي الرأي «علي سعيد عبد الكريم، علي عباس العنفوز، وراشد حميد راشد، ومحمد علي الشيخ» إلى السجن الانفرادي مع حرمانهم من الاتصال لأسباب مجهولة وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب.
هذا ولا تزال أخبار المعتقلين «صادق حسن جواد المخوضر، أحمد العرب، وعلي هارون» مقطوعة وثمّة مخاوف حقيقيّة عليهم في ظلّ استمرار المضايقات وترديّ الأوضاع داخل السجون، وقد طالبت عائلة المعتقل مريض السكلر «محمد حميد الدقاق» المنقطعة أخباره منذ 28 يومًا بالكشف عن مصيره والاطمئنان عليه.
وقد تزايد قلق عائلة معتقل الرأي «أحمد محمد كاظم» بعد انقطاع أخباره إثر مشادة كلاميّة بينه وبين أحد الحراس أثناء الاتصال وسماع والدته المرتزق وهو يهدّده ويتوعّده.
إلى ذلك تطالب والدة المعتقلين الأشقاء الثلاثة «رجائي ومحسن ومحمد بداو» بالاطمئنان عليهم وسماع أصواتهم بعد انقطاع أخبارهم منذ أكثر من 20 يومًا.