قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ ساحات الجهاد وميادين النضال تتعدّد وفق ما تفرضه معادلات الثورة على الطغاة، لافتة إلى أنّه في البحرين ما زال النضال والثورة على الحكم الخليفيّ الظالم واقعًا تعيشه الحرائر أسوةً بالرجال منذ أن اختاروا هذا الطريق في العام 2011.
وأكّدت في بيان لها بمناسبة يوم «الأسير البحراني» أنّ المعتقلين السياسيّين الذين يقبعون في السجون الخليفيّة الجائرة هم من أكثر الجنود شجاعة وصمودًا وثباتًا، موضحة أنّ ما يذوقونه منذ لحظة الاعتقال حتى إصدار ما يسمّى «أحكام قضائيّة» عليهم، هي في حقيقة الواقع أحكام انتقاميّة منهم، يشهد لهم بأنّهم أيقونات التضحية والعطاء والبذل، فهم يتحمّلون العذاب الوحشيّ، والانتهاكات الجسيمة، والأمراض، وحرمان الحقوق الإنسانيّة، وحرمان الحريّة، وحتى حرمان الحياة.
ووجّهت نسويّة الائتلاف التحيّة للأسيرات المحرّرات، وخصّت بتحيّة إكبار الأسيرة الصامدة «زكيّة البربوري» معتقلة الرأي الوحيدة التي لا تزال في السجون الخليفيّة، مطلقة عليها لقب «الأسيرة الثائرة»، وذلك تكريمًا لها على صمودها وثباتها وشجاعتها.