وجّه المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة لكلّ الأحرار القابعين في معتقلات النظام الخليفيّ ولعوائلهم وأهاليهم الصامدين والصابرين والمحتسبين، مؤكّدًا أنّ «يوم الأسير البحراني» صار إحدى محطات الثورة الثابتة التي يُحتفى فيها بتضحيات المعتقلين الصامدين بالرغم من كلّ المعاناة.
ووجّه للمعتقلين وعوائلهم في هذه المناسبة يوم الجمعة 24 يوليو/ تموز 2020 رسالة قال فيها: «أنتم التحدّي ورهان شعبنا الصعب، والإلهام في استمرار ثورتنا الشرعيّة، وبموقعكم في صفّ الابتلاء الأوّل صمدتم بعزمكم ومنحتم بعد الله نبضًا سليمًا للثورة والصمود والثبات في وجه الطغيان الخليفيّ، وهذا ما لمسناه ونحن نعيش أيّام العقد الأوّل من مسيرة نضال شعبيّ، ثوريّ، وسياسيّ لن يقف حتى تحقيق مبتغى كلّ أسير وأسيرة في سجون الاحتلال الخليفيّ ألا وهو الحريّة وتقرير المصير».
وشدّد المجلس السياسيّ على أنّ معتقلة الرأي المهندسة «زكية البربوري» خير مثال حيّ وصارخ على هذا الوعي السياسيّ والثبات على المطالب المحقة بالرغم من ظروف اعتقالها الوحشيّة وإسقاط جنسيّتها وتعذيبها بصورة انتقاميّة وتعسفيّة.
وجدّد باسم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للأسرى في السجون ولأسرهم الكريمة ولكلّ محبّيهم العهد والوعد بالاستمرار بالثورة حتى يحصلوا على حريّتهم الكاملة.