حيّا مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور «إبراهيم العرادي» بمناسبة «يوم الأسير البحراني» جميع المعتقلين السياسيّين، ورموز الكرامة المغيّبين ظلمًا في سجون آل خليفة.
وقال في كلمة مصوّرة يوم الجمعة 24 يوليو/ تموز 2020 إنّ «هذا اليوم يأتي هذا العام وقرابة 500 معتقل سياسيّ مضربون عن الاتصال الهاتفيّ، احتجاجًا على تردّي الأوضاع الإنسانيّة في سجون النظام الخليفيّ»، مضيفًا: «لو كان الديكتاتور حمد يمتلك قراراه ويمتلك ذرّة من الإنسانيّة لما أبقى على معتقل سياسيّ واحد في ظلّ جائحة كورونا إلّا أنّه قبل لنفسه أن يكون عميلًا صغيرًا للصهاينة وصبيًّا صغيرًا للرياض وأبو ظبي».
وقدّم العرادي التحيّة إلى شباب البحرين الذين أحيوا يوم «الأسير البحراني» بما أتاحته لهم ظروف انتشار جائحة «كورونا« في البلاد.
وفي ختام كلمته وجّه رسالة للمعتقلين باسم ائتلاف 14 فبراير أكّد فيها تضامنه معهم قائلًا: «لن نتخلى عنكم، وستخرجون من السجون قريبًا مرفوعي الرأس، أليس الصبح بقريب».