أكّدت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) فشل السفير الأمريكي في المنامة جاستن هيكس سيبرل بشكل واضح جدًّا في الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين، مشيرة إلى أنّه أمضى قرابة الثلاثة أعوام فيها سارع خلالها إلى الاحتفال بأيّ صفقة أسلحة جديدة أو إلى تقديم تعازيه عندما يكون هناك إرهاب في المنطقة، لكنّه لم يعلّق ولو مرة واحدة على القضية الأكثر رعبًا وهي استمرار النظام في إساءة معاملة المواطنين.
واستشهدت المنظمة بتصريحات لنائب مدير هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “جو ستورك” أدلى بها في ندوة حول حقوق الإنسان وقال فيها: “يمكن القول بجلاء إنّ الحالة السيئة لحقوق الإنسان في البحرين لم تتدهور إلّا أكثر”، واصفًا سيبيرل بأنّه ليس صديقًا لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أنّه منذ تولي ترامب منصبه في البيت الأبيض ازدادت الاعتقالات التعسفية والضرب من قبل قوات الأمن، وفي الوقت ذاته ارتفعت مبيعات الأسلحة للبحرين إلى ما يقرب من مليار دولار سنويًا، وهي أرقام لم يسبق رؤيتها قبل احتجاجات 2011.