يبلغ العدد الإجمالي للذين يواجهون الخطر في اليمن نحو 10 ملايين، بحسب برنامج الأغذية العالمي، وبحسب منسّقة الشؤون الإنسانية “ليز غراندي” فإنّ اليمن يقف على حافة مجاعة من جديد بينما لا تملك الأمم المتحدة أموالًا كافية لمواجهة الكارثة التي تم تجنبها قبل 18 شهرًا.
كما حذّرت منظّمات تابعة للأمم المتحدة من أنّ أزمات اليمن الغارق بالحرب تهدد بزيادة أعداد الذين يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي بنحو 1.2 مليون شخص خلال 6 أشهر.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأغذية والزراعة في بيان مشترك، إنّ الصدمات الاقتصادية والصراع والفيضانات والجراد والآن كورونا، كلها تثير عاصفة يمكن أن تعكس المكاسب التي تحققت على صعيد الأمن الغذائي.