شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أنّ الشعب الفلسطينيّ سيبقى ثابتًا فوق أرضه، وأنّ نجاح أهالي بلدة بيتا في محافظة نابلس بطرد المستوطنين من فوق أرضهم، ومواصلة أبناء بلدة كفر قدوم التصدي للمشروع الاستيطاني لأكثر من ١٠ سنوات هو دلالة على ذلك.
وأكّدت أنّ عمليات الهدم المتصاعدة في الضفة والقدس المحتلة هي الترجمة العملية لمخطط “الضم” عبر تهجير أبناء الشعب من أرضهم لتغيير بنيتها الديموغرافية وتفريغها من السكان، وأنّ محاولة كي الوعي التي تقوم بها سلطات الاحتلال لهم بهدم منازلهم تستهدف ضرب وعي الفلسطيني بجدوى البقاء فوق أرضه.
ولفتت حماس إلى أنّ البدء بخطة وطنية شاملة لوقف عمليات الهدم والتصدي لها يعدّ أولوية وطنية وشعبية، وهو ما يتطلب عقد لقاءات وطنية وفصائلية جماهيرية لوضع خطط عملية للرد على سياسة الاحتلال، فما يجري من عمليات هدم المنازل في القدس وإجبار المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًّا يحمل بذور ثورة لوقف التغول الصهيوني ورد العدوان.