تجددت المطالبات النيابية بفتح ملف الانتحاريين السعوديين الذين تسببوا بقتل مئات الآلاف من المواطنين العراقيين، حيث دعت النائبة عن تحالف الفتح سناء الموسوي حكومة الكاظمي إلى ضرورة الضغط على الجانب السعودي لدفع تعويضات مالية للشعب العراقي.
وأشارت الموسوي إلى عدم إمكانية تجاهل القتلى السعوديين الخمسة آلاف الذين فجّروا أنفسهم في العراق، وتسببوا بقتل الآلاف من أبناء الشعب العراقي خصوصًا مع بروز الكثير من الاعترافات بدخول آلاف الانتحاريين السعوديين إلى العراق بعد عام ٢٠٠٣ لتنفيذ هجمات إرهابية.
من جانبه قال النائب عن كتلة الصادقون أحمد الكناني، إنّ كلّ الحكومات التي مرت على العراق بعد ٢٠٠٣ ولحد الآن حاولت الانفتاح على الجانب السعودي، فكان واضحًا موقف النظام السعودي بعدم مساعدة العراق والتآمر عليه، ونظرة سريعة إلى التاريخ تؤكّد أنّ السعودية سببت الكثير من الأذى للعراق وشعبه.
وأوضح أنّ السعودية أغلقت أبوابها بوجه العراق أكثر من مرة مما اضطرّه إلى التوجه إلى دول أخرى، ولم يكسب من السعودية سوى المفخخات والفكر التكفيري، فالعراق لم يكن لديه مشكلة مع أية دولة ولم يكن صاحب مبادرة سلبية مع الجميع.