حمَّلت وزارة الاتصالات اليمنية في صنعاء الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات الدوليّة، المسؤولية المباشرة عن كلّ ما يترتّب على جرائم العدوان واحتجاز سفن النفط، وما ينجم عنها من آثار كارثية، موجهةً إليهم نداء استغاثة عاجل، للقيام بواجباتهم والتوقف عن تخاذلهم المشين، والعمل على استنهاض دورهم في التحرك الجاد وإجبار دول التحالف على رفع الحظر غير المبرّر.
وحذّرت في بيان لها من انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت من جراء استمرار التحالف السعودي في منع دخول سفن النفط، مشيرة إلى أنّ استمرار دول تحالف العدوان في حصارها ومنعها دخول السفن المحمّلة بالمشتقات النفطيّة التي يتمّ الاعتماد عليها اعتمادًا كليًّا في تشغيل أبراج الاتصالات ومحطاتها وسنترالاتها، سيقطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المدنيين في اليمن.
وفي السياق ذاته خرجت قبائل بني مروان مديرية حرض وحيران وميدي في وقفة قبلية مسلحة نُفذت بمديرية عبس، أعلنوا فيها رفضهم واستنكارهم للجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المواطنين في عدد من محافظات اليمن وآخرها في محافظة الجوف وحجة مديرية وشحة، كما أعلنوا استمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال وخوض معركة النفس الطويل في وجه العدوان حتى يتحقق النصر بإذن الله.