رفع ثوّار بلدة الدير أعمدة الغضب خلف مطار البحرين الدولي رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة واستمرارًا في الحراك الثوريّ.
وفي سياق التنديد بتأييد حكم الإعدام على ضحيّتي التعذيب «محمد رمضان وحسين موسى» ألصقت صورهما على جدران بلدات: أبو صيبع والشاخورة وعالي والمعامير.
وقد أكّد الثوّار والأهالي بهذا الحراك تضامنهم مع معتقلي الرأي ورفضهم أحكام القضاء الخليفيّ الفاقد للشرعيّة.
وكانت محكمة التمييز الخليفية الفاقدة للشرعية قد أيّدت يوم الإثنين 13 يوليو/ تموز 2020 حكم الإعدام على ضحيّتي التعذيب معتقلي الرأي «محمد رمضان، وحسين موسى» على خلفيّة قضايا سياسيّة، حيث حضر الجلسة «موسى» فقط بينما تمنّع عن ذلك «رمضان» احتجاجًا على إخلال المحكمة بمبدأ التوازن كعادتها، إذ تنظر في أقوال النيابة وترفض أدلة النفي من المتهمين.
تجدر الإشارة إلى أنّه حكم على ضحيّتي التعذيب رمضان وموسى بالإعدام في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2014 على خلفيّة اتهامهما زورًا بقضيّة قتل شرطي في الدير في فبراير/ شباط 2014، وفي 2015 أيّدت محكمة التمييز الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة حكمَي الإعدام بحقّهما، وأحالت قضيّتهما إلى حمد بن عيسى للتصديق على الحكم أو العفو، لتعود وتلغيها في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 وتحيل قضيّتهما إلى محكمة الاستئناف لإعادة محاكمتهما التي أيّدت حكم الإعدام يوم الأربعاء 8 يناير/ كانون الثاني 2020.