استذكرت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بطولاتها في حرب تموز 2014 وصناعتها طائرات بدون طيّار تحمل اسم “أبابيل 1″، أنتجت 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، و(A1B) مهام هجومية-إلقاء، و(A1C) ذات مهام هجومية –انتحارية، مؤكدة في بيان لها أنّ طائراتها قامت في الوقت ذاته بثلاث طلعات، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وأنّ مفاجأة الطائرات القسّامية المسيّرة أحدثت إرباكًا وذهولًا لدى المحتلّ وقادته في إطار حرب 2014.
كما كشفت لأول مرّة أنّ طائراتها قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية “الكرياة” “بتل أبيب” التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة، مؤكدةً أنّ نجاح عدد من طائراتها في تنفيذ مهامها يسجل لكتائبها المظفرة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال.
من جهتها أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ الوحدة الصاروخية للسرايا كان لها دور بارز في خوض معركتها التي أطلقت عليها معركة “البنيان المرصوص” مع الاحتلال في عام 2014، موضحة عبر موقعها الإلكتروني أنّ الوحدة أقضت على مضاجع المحتل، وأربكت جميع حساباته، وحولت حياة المستوطنين إلى جحيم.
وبيّنت أنّها أمطرت المدن والمغتصبات والمفاعل والقواعد الصهيونية منها: (تل أبيب -القدس -نتانيا -مطار بن غوريون -مفاعل ديمونا وناحال سوريك النووي – قاعدة بلماخيم الجوية)، بمئات الصواريخ بعيدة وقصيرة المدى، والتي من خلالها وضعت ملايين المغتصبين الصهاينة في الملاجئ، طوال العدوان.