شهدت مناطق عدّة حراكًا غاضبًا تنديدًا بتأييد حكم الإعدام على ضحيّتي التعذيب «محمد رمضان وحسين موسى».
فقد خُطّت شوارع بلدتي أبو صيبع والشاخورة باسم الديكتاتور الساقط حمد ليكون مداسًا تحت الأقدام ، ورفع ثوّار بلدة كرزكان أعمدة الغضب، وازدانت جدران بلدة عالي بشعار «كلا للإعدام» رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة الصادرة من المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعية.
وكانت محكمة التمييز الخليفية الفاقدة للشرعية قد أيّدت يوم الإثنين 13 يوليو/ تموز 2020 حكم الإعدام على ضحيّتي التعذيب معتقلي الرأي «محمد رمضان، وحسين موسى» على خلفيّة قضايا سياسيّة، حيث حضر الجلسة «موسى» فقط بينما تمنّع عن ذلك «رمضان» احتجاجًا على إخلال المحكمة بمبدأ التوازن كعادتها، إذ تنظر في أقوال النيابة وترفض أدلة النفي من المتهمين، وفق ما صرّح به المستشار القانوني إبراهيم سرحان عبر حسابه على «تويتر».