قال نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ نعيم قاسم إنّ المقاومة بأشكالها هي التي تحمي بقاء فلسطين لأهلها ومستقبل أجيالها، والاتحاد حولها ومعها يسرع معركة التحرير ويعطل شرعنة الاحتلال، مؤكّدًا أنّ صفقة القرن ميتة من لحظة الإعلان عنها، لأنها من طرف واحد، ولأنها جزء من مسيرة الظلم الدولي، وبسبب إجماع الشعب الفلسطيني على رفضها ومواجهتها.
وأشار في كلمة ألقاها في ملتقى “متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم”، عبر شبكة التواصل الإلكتروني الى أن مقاومة الشعب الفلسطيني وتضحيات شهدائه ومجاهديه هي التي منعت رسم حدود الدولة الغاصبة، وحمت الحق للأجيال، وأبقت قضية القدس وفلسطين حية، وأن استمرار الصهاينة بالاحتلال هو بفعل الظلم الدولي ودعم أمريكا والدول الكبرى لهم، وبمجرد أن يرفعوا أيديهم عن دعم “إسرائيل” تسقط، فهي كيان مفتعل، في بيئة ليست لها، وفي محيط لا ينسجم معها ولا يتحملها.
واضاف الشيخ قاسم “ما أعظم الاتحاد الذي نتج عن إعلان يوم القدس من الإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي والشعب الإيراني وكل أشكال الدعم ومقاومة حزب الله لبنان ودحر الاحتلال والانتصارات، لافتًا إلى أن المنطقة وشعوبها سوريا واليمن والعراق ومصر وغيرهم، متحدون معكم حتى النصر والتحرير من البحر إلى النهر”.