حذّر نوّاب أوروبيون من تفشي فيروس كورونا في السجون الخليفيّة في البحرين، لعدم وجود التدابير الوقائيّة – مثل التباعد الاجتماعي – بسبب الاكتظاظ، مؤكدين أن عددًا من السجناء السياسيين اشتكوا لذويهم من عدم التزام حرّاس السجن بالإجراءات الصحية، وعبّروا عن قلقهم على وضعهم الصحي.
وأعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء إهمال محكمة الاستئناف الجنائية العليا في البحرين، أدلة تشير إلى تعذيب كل من “محمد رمضان” و”حسين موسى” اللذين أيّدت أحكامًا بإعدامهما عام 2014.
وفي وقت سابق، طرح عضو البرلمان الإسباني “خوان بالدوفي” أسئلة للبرلمان الإسباني فيما يتعلق بحالة السجناء السياسيين وتقارير الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام في البحرين.
واتهم بالدوفي نجل الطاغية المدعو ناصر بن حمد بأنه كان مسؤولا بشكل مباشر عن التعذيب ولم يحاكمه النظام أو يوبّخه، مما يعيد تأكيد ثقافة الإفلات من العقاب العميقة الجذور في البحرين.