كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس ما يقوم به المستوطنين من صلوات وطقوس تلموديّة استفزازية عند باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد الأقصى، كما جالوا في ساحات الأقصى وأروقته بمجموعات متعاقبة، وذلك بحماية شرطة الاحتلال وقوّاته الخاصة المدججة بالسلاح.
فيما أجرت “منظمات الهيكل” الاستيطانية الإرهابية استعراضًا للصور، ووضعت مُجسّمًا كبيرًا “للهيكل المزعوم” عند مدخل جسر باب المغاربة ضمن أثاث ومُقتنيات ما يُسمى (العريش) المخصص للصلاة قبل اقتحام المسجد الأقصى، وتم عرض سلسلة من الصور الخيالية والمعالجة بـ(فوتوشوب)، كذلك تم استعراض تطبيق إلكتروني يُخفي قبّة الصخرة المشرفة من المشهد العام لمدينة القدس والبلدة القديمة ويستبدله بشكل (الهيكل الخرافي) وفق تلك الجمعيات والمنظمات المتزمتة.
تزامن ذلك قبل اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام الإرهابي يهودا غليك المسجد الأقصى المبارك وخلال اقتحامات ما يطلق عليه “صوم تموز” ذكرى خراب أسوار القدس بناء على التواريخ والشواهد غير الموثقة علميًّا ولا تاريخيًّا.