يستمرّ معتقل الرأي «عادل أيّوب» بمطالباته الحثيثة بالعلاج، وخاصّة بعد انقطاعه بشكل مفاجئ ومن دون مبرّر، حيث ألغيت مواعيده مع الطبيب المتخصص وتوقف صرف الأدوية المسكّنة التي يعاني الكثير من دونها.
يُذكر أنّ أحكام «أيوب» الذي اعتقل في 14 مايو/ أيار 2015على خلفيّة سياسيّة وصلت إلى أكثر من 90 عامًا، وما زال يطالب بحقّه في العلاج، بينما يتعنّت الكيان الخليفيّ في تقديمه له على الرغم من حاجته الماسّة إليه، حيث يعاني من كسر مضاعف في الساق، وقد خضع لعمليّة جراحيّة لترميم العظام وتوقف العلاج، واكتُفي بنقله إلى العيادة الداخليّة في سجن جو التي لا تعطيه العلاج اللازم، وهو ما تسبّب له بشبه إعاقة، إذ إنّ إحدى رجليه أطول من الأخرى، والعلاج الذي يتلقاه غير كافٍ، مع انتقال الألم إلى ظهره، وصعوبة حركته وحتى نومه.