تصدى الجيش السوري لهجوم شنه تنظيم داعش الارهابي في محيط مدينة السخنة السورية قتل فيه 26 إرهابيًّا، رغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال التنظيم الإرهابي ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولًا إلى الحدود العراقية، وغالبًا ما ينفّذ عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافًا مدنية وعسكرية.
أما مجموعات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي واصلت جرائمها بحق الأهالي في مناطق انتشارها، واختطفت عددًا منهم في ناحية تل حميس بريف الحسكة وسط حالة رفض واسعة بين الأهالي ضد هذه المجموعات وممارساتها القمعية.
وأفادت مصادر أهلية بأنّه تماهيًا مع مخططات واشنطن وقواتها المحتلة التي عملت وتحت مزاعم محاربة الإرهاب في سورية على توظيف مجموعات “قسد” لتنفيذ مخططاتها لسرقة الثروات في منطقة الجزيرة السورية اقتحم عناصر من تلك المجموعات منازل الأهالي في ناحية تل حميس على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الناحية خلال الأيام الماضية واختطفت عددًا منهم واقتادتهم إلى جهات مجهولة.