دخل عميد المعتقلين «كميل المنامي» في إضراب عن الطعام منذ 6 أيّام وذلك احتجاجًا على سوء المعاملة وحرمانه العلاج، وعائلته تشعر بالقلق والخوف على مصيره، كما بدأ معتقل الرأي «سيد رضا علوي سيد مكي» المحكوم عليه بالسجن لمدة 29 سنة على خلفية سياسية بإضراب مماثل منذ الأحد 5 يوليو/ تموز 2020 وذلك بسبب تجاهل مطالبته المتكررة بحقّ في العلاج حيث يعاني من إصابة برصاص الشوزن في رأسه وعظامه ومفاصل يده، أصيب بها أثناء فضّ اعتصام الدراز حيث اعتقل، وهو يعاني منذ ذلك من آلام حادّة في رأسه وفي مواضع الإصابة.
إلى هذا ما زالت أخبار معتقل الرأي مريض السكلر الحاد «محمد الدقاق» مقطوعة بعد تعرّضه للضرب ورش الرذاذ الحارق عليه ونقله بالإسعاف على إثر فقدانه الوعي.
كما أفادت مصادر أهليّة بنقل معتقل الرأي «سيد علي علوي عاشور» للعزل الصحي بسبب «الحساسية_الجرب»، بينما لا يزال معتقل الرأي «أحمد عبد الله» يعاني من آلام في عينه تمنعه من النوم وهو بحاجة إلى عمليّة جراحيّة عاجلة وإدارة سجن جو المركزي تتجاهل طلبه وترفض علاجه.
هذا وطالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بالإفراج الصحيّ عن المعتقل «محمد حسين آدم» فهو مصاب بمرض خطر لم يتم تشخيصه حتى الآن، حيث إنّه لا يقوى على الحركة، ويعاني من نزول الدم في البول، ولفت إلى أنّ إدارة السجن لم تنقله إلى مستشفى متخصّص لتشخيص حالته وعلاجه، بل تبقيه على المغذيات الوريديّة بسبب انهيار حالته الصحيّة.
وذكر أنّه اعتُقل عدّة مرات، واحتُجز في مبنى التحقيقات الجنائيّة وسجن الحوض الجاف لعدّة أيام، تعرّض خلالها للمعاملة القاسية واللاإنسانيّة والمهينة، وبعدها تمّ عرضه على النيابة العامّة التي وجّهت له اتهامات متعدّدة، منها التجمهر، وأحالته إلى المحكمة الجنائيّة، وصدر حكم عليه بالسجن لمدّة 46 عامًا، وتمّ إيداعه سجن جوّ المركزيّ.