تتعرض بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودول غربيّة أخرى لانتقادات من منظمات دوليّة لبيعها أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات استخدمت في عمليات العوان الجوية على اليمن، خلفت خلال السنوات الخمس الماضية آلاف الضحايا من المدنيّين، بينهم كثير من الأطفال.
حيث كشف موقع “ديكلاسيفايد. يو. كي” عن بيانات تظهر تدريب بريطانيا لمئات الطيارين السعوديين على طائرات حربية استخدمت في قصف اليمن، في العام نفسه الذي حظرت فيه المحكمة العليا في لندن بيع الأسلحة البريطانية للسعودية بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، في حين قالت منظمة العفو الدولية إنّ فرنسا تستعدّ لخطوة مماثلة، بالتوازي مع استمراها في بيع الأسلحة، متهمة باريس بالتواطؤ بارتكاب “جرائم حرب”.
وأشارت البيانات إلى أنّ 310 سعوديين تدربوا في 6 مواقع لسلاح الجو الملكي البريطاني في إنجلترا وويلز العام الماضي، وأنّ التدريب ما يزال جاريًا، كما تلقى 90 سعوديًّا تدريبات لقيادة مقاتلات “تايفون” في القاعدة الجوية شرق إنجلترا.
وأكد موقع “ديكلاسيفايد. يو. كي” أنّ الأسطول السعودي المكوّن من 72 طائرة مقاتلة من طراز “تايفون” لعب الدور المركزي في عمليات القصف الجوي في اليمن التي تضمنت هجمات متكررة على إمدادات الغذاء.