دعت القوى الوطنية والإسلامية في غزّة إلى إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقّعتها منظمة التحرير مع الاحتلال، وعلى رأسها اتفاقية أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني فورًا، إضافة إلى التشديد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب، ومواصلة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والوكالات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأكّدت في بيان خلال تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الصهيونية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل ومدن عربية وأجنبية عديدة، أنّ الأراضي الفلسطينية المحتلة هي وحدة إقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي، وأنّ السيادة على هذه الأراضي هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقًا للقانون الدولي وحقائق التاريخ والجغرافيا.
مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب من جانبه شدد على عدم التنازل عن تراب فلسطين، ولا للمفاوضات ولا للتسوية وإنما المقاومة ولا يمكن القبول بأي خطط جديدة، مؤكدًا أنّ الفصائل الفلسطينية تشدد على أنه يوم غضب حقيقي في مواجهة قرار الضم الاستعماري.
فيما أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ المسيرات بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري و”صفقة القرن”، وأنّ جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.