قال رئيس كتلة السند الوطني العراقية النائب أحمد الأسدي إنّ السيادة الكاملة لن تتحقّق إلّا بخروج جميع القوات الأجنبية من العراق، والسيطرة التامة على الحدود برًّا وبحرًا وجوًّا، وهو أمرٌ لن تتخلى عنه الإرادات الوطنية في مجلس النوّاب وخارجه، ولا الإرادة الجماهيرية الواعية لهذا الشعب العظيم.
وأكّد في بيان أصدره بمناسبة مئوية ثورة العشرين أنّ خروج القوات الأجنبية مطلب جماهيري لا يساوم عليه أحفاد من فجّر ثورة العشرين وقادها وانتصر فيها، مضيفًا “وإنّنا نؤمن أنّ قيم الثورة باقية ومستمرة وأصيلة في عروق هذا الشعب، وأنّ أمتنا تُجدد نفسها بالثورة وتستعيد تاريخها بفتاوى الفقهاء وهمّة الرجال”.
وأكّد الناطق العسكري باسم كتائب “حزب الله” العراق جعفر الحسيني، من جهته، أنّ الحشد يقاتل الوجود الأمريكي حتى لا يكون العراق منطلقًا للاعتداء على دول مجاورة، وأنّه وافق على تعيين مصطفى الكاظمي رئيسًا للحكومة بشرط إخراج القوات الأمريكيّة من البلاد.
أما رئيس تحالف الفتح هادي العامري فقال إنه قد آن الأوان لاستقرار العراق وتحقيق سيادته وإبعاده عن التدخلات الأجنبية والشروع بالتنمية الشاملة والبناء، كما حذّر الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي رئيس الوزراء من الدخول في مواجهة مع الحشد الشعبي، مؤكّدًا أنه لا يوجد أيّ فصيل من فصائل المقاومة يستهدف المؤسسات الحكومية العراقية في المنطقة الخضراء.
حركة النجباء بدورها شددت في بيان لها على ضرورة الإسراع بتنفيذ القرار الصادر من البرلمان العراقي سابقًا، والمباشرة بإخراج جميع القوات الأجنبية من كامل التراب العراقي وإغلاق أيّ قاعدة ضمن الحدود.