أكد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت د. إبراهيم العرادي أنّ المعيار الدولي الحقوقي الإنسانيّ اليوم تغيّر كثيرًا، فما كان قبل عقد من الزمن بمثابة محرمات في السياسة الدولية اليوم أصبح من الأمور الطبيعية، خاصة مع وجود ترامب الذي لا يراعي قيم الإنسان لا في الولايات المتحدة ولا في خارجها.
وأشار في برنامج حواريّ على قناة العالم إلى أنّ الشعب البحراني وخصوصًا الموجودين في السجون وقعوا ضحية انهيار منظومة القيم الدوليّة، وأنّ التعذيب هو عنصر مركزي في جهاز الدولة القمعي لكن من اللافت أنّ النظام الخليفي مستمر في تلقي الدعم من حلفائه الغربيّين، وبخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من خلال التسليح وتدريب قواته على القمع.
وأوضح العرادي أنّ آخر علامات انهيار المنظومة الدولية كان عندما عاقب الرئيس الامريكي دونالد ترامب مسؤولين في المحكمة الدولية في لاهاي لأنّهم قرروا فتح تحقيق في جرائم الأمريكان في افغانستان، معتبرًا أنّ هذه الرسالة بشارة خير لهؤلاء المعذّبين بمن فيهم آل خليفة ومحمد بن سلمان وغيره بأنّهم سيفلتون من العقاب وخارج نطاق المحاسبة.