تظاهر العشرات في مناطق تسيطر عليها مليشيات “قسد” شمال سوريا وشرقها احتجاجًا على ممارسات ما تسمّى المجالس المدنية والعسكرية للمدينة، وللمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، وإطلاق سراح مدنيين اعتقلوا في وقت سابق، وإعادة المؤسسات الحكومية.
حيث سبق هذه التظاهرات الأسبوع الفائت، مظاهرات مشابهة في كلّ من بلدات أبو حمام والكشكية بأرياف دير الزور، للمطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي، ووقف سرقة النفط والموارد الاقتصادية للمنطقة من مرتزقة تركيا.
من جهته أكد عضو مجلس الشعب السوري محمد الفارس أن هناك رفضًا لدى العرب في شرق سوريا لحمل السلاح إلى جانب الأمريكيّين في المنطقة، رغم دفع القوات الأميركية 400 دولار أميركي كراتب للمقاتل إلى جانبها.
وأكّد أنّ المقاومة ضد الأميركيين يمكن أن تكون بأشكال مختلفة ولا تحتاج دائمًا إلى السلاح، حتى بات تصدي أهالي البلدات والقرى في ريف شمال شرق سوريا للقوات الأمريكية الموجودة هناك مشهدًا متكررًا وسمة تميّز المنطقة.